المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤

رسالة وخاطرة

صورة
  قرأت هذه الرسالة على قناة الشيخ أحمد السيد فتذكرت مشهدين: 🟢 مشهد "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها" فليغرسها... مع أنه لن يعيش ليرى ثمرات غرسه! 🟢 ومشهد صاحب مدين حين اتفق مع موسى عليه السلام على عقد مدته 10 سنوات ، وهو {شيخ كبير} من الوارد جداً ألا يعيش إلى نهاية ذلك العقد! 〰️ 〰️ 〰️ وهناك في غزة، تحت القصف المستمر، واحتمال الموت في أي لحظة، ذوو همم عالية يسجلون في برنامج مدته 4 سنوات! اللهم إنا نسألك العزيمة على الرشد، و نعوذ بك من العجز والكسل . [7-7-1445]

أهكذا تُقدِّرني؟

اتفق معي أو اختلف... في كثير من الأحيان -ودون وعي منا- نعمل ما نقصد به ابتداءً تقدير شخص ما، فينتهي بنا الأمر إلى فعل ما يرضينا نحن، لا ما يرضيه هو ... . . . يعتذر ضيفك عن الجلوس للعشاء، فـتُلحّ عليه في الجلوس لأنك سعيد بوجوده وتريده أن يتناول عشاءك، ويُلحّ هو في الاعتذار ومحاولة الخروج. فربما أصرّ ضيفك وخرج متضايقاً من إلحاحك، وربما انحرج منك وجلس مُكرهاً منزعجاً. فهل تكون قدَّرته هكذا؟! ترى شخصاً يعمل ما قد يحتاج فيه للمساعدة، فتقوم لتساعده فيطلب منك أن ترتاح، فتصرّ أنت على مساعدته ويصرّ هو على ألا تفعل، فكيف ينتهي المشهد؟ غالباً بتكدير خاطر أحد الطرفين: قد يحتدّ في رفضه، فتذعن لرغبته متضايقاً من ردة فعله، وربما ندمت على مبادرتك. وقد تكون الغلَبة لك، فيدَعك تفعل ما تريد والانزعاج بادٍ عليه، وربما عد إصرارك قلة احترام. فانظر كيف انتهى ما بدأته كتقدير؟! . . .   والسبب في ظني، رغبة خفية في إرضاء ذواتنا وضمائرنا حين نرى أننا خَلوقون نعرف الواجب، وهذه الرغبة تحجب عن أعيننا انزعاج الآخرين منا. والحل، أن تسأل نفسك: هل ما أفعله يرضي الشخص الذي أُقدِّره أم يزعجه؟   إن كان يهمك حقاً