قوسٌ ونجمةٌ وصليب
سلبوا من قوس قزح براءته . .. يقول فلان: - "من يوم يومنا" ونحن نعرف قوس قزح بريئاً بعيداً عن أي أيديولوجيا. سأستمر في استعمال ألوانه على الملأ، ولا شأن لي بالرمزية الشاذة التي ألبسه إياها الغرب! لو كنا في مجتمع منغلق منعزل لقلت نعم، ولو كان الأمر في بدايته قبل أن يستقر الارتباط بين قوس قزح والشذوذ لقلت نعم، ولو كانت لنا قوة إعلامية وسياسية منافسة لقلت نعم، أمَا والحال كما ترى فلا... لا للانفصام عن الواقع. وتعال أسألك، أتظنها المرة الأولى التي تستولي فيها مجموعة على رسم متداول منذ القدم، وتجعله رمزاً لها فتتغير دلالته إلى الأبد؟! نجمة داود أو النجمة السداسية النجمة التي تتربع على علم دولة إسرائيل المزعومة، والتي ربما تكون أكثر رمز يكرهه المسلمون والعرب. قد تستغرب إن علمت أن المسلمين كانوا يستعملونها إلى منتصف القرن الماضي. كانوا يرونها مجرد شكل هندسي، تماماً كالنجمة الخماسية والثمانية، أو يسمونها "خاتم سليمان" ويربطونها بنبي الله سليمان. ثم لما نشأت الصهيونية اتخذت هذه النجمة رمزاً لها، وبعدها إسرائيل حين قيامها عام 1948، فارتبطت من وقتها باليهودية والصهي