المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2025

إلى مركز الزهرة مع التحية 🫡

صورة
ازداد إعجابي بمركز الزهرة وسبيستون -ليس فقط في حسن أدائهم اللغوي بل التربوي أيضاً- بعد أن شاهدت مؤخراً الاختلافات الكبيرة بين بعض النسخ الأصلية وبين دبلجتهم العربية. وكلامي هنا عن إنتاجهم القديم في التسعينات وبداية الألفية، ولا أدري إن كان الحال قد تغير بعدها.  ثم إن ثنائي عليهم في أمر ما، لا يعني أنه ليست عليهم ملاحظات . (✿◠‿◠)ッ 🐻🌻 نتندر أحياناً بـ "التحريفات" في أفلام كارتون طفولتنا: حيث كانت الخمر تُسمى عصير العنب، وسينشي جعلوه خطيب ران، وكيف أن قصة "أنا وأختي" قد غُيِّرت تماماً، وغيرها مما اكتشفناه لما كبرنا. هذا غير قطع لقطات الخنزير والصليب والقُبلات، أو تغطية الملابس القصيرة، أو إخفاء الإعجاب بين الجنسين وإن كانوا أطفالاً، أو تغيير الأحداث والحوارات تغييراً جذرياً. كل هذا عُدِّل ليناسب الجمهور المحافظ من الأطفال المسلمين والعرب ، وإن كان بعض العاملين مسيحيين أو منفتحين. (✿◠‿◠)ッ 🐻🌻 👈 "عبقور" مثلاً، لا تكاد تخلو حلقة فيه من تعديلات.  وهنا بعض الأمثلة على ما لفتني وأعجبني منها: مشاهد غير مناسبة دينياً أو أخلاقياً: 🟣...

المحنة والإيمان

صورة
[سجن تزمامارت]  ظرفان متشابهان ونتيجتان مختلفتان: عسكريون مغاربة يسجنون 18 عاماً في زنازين مظلمة وأوضاع لا تناسب إلا الحشرات، في سجن تزمامارت سيء السمعة. ومع ما يعرف عن العساكر خاصة وعن المسلمين عامة قبل الثمانينات من جهل بالدين وبعد عنه، إلا أن كثيراً منهم في تلك الظروف حفظوا القرآن كاملاً! وكانوا -بعد أن حصلوا على نسخة منه بالتهريب- يقرؤونه تحت الضوء الخافت الذي بالكاد يصلهم، ويُحفِّظ بعضهم بعضاً، وكان له أثر في زيادة إيمانهم وتثبيتهم في محنتهم تلك. وعلى الطرف الآخر، عائلة مغربية تُسجن منفردة لنفس المدة وفي أوضاع مشابهة، لكن ينتهي بها الأمر كما تقول كبرى بناتها: "لقد رفضنا الإسلام الذي لم يأت إلينا بشيء جيد، واخترنا الكاثوليكية بدلًا منه"! المشكلة ليست في الظروف الخارجية، وإنما في القلب الميت الذي لا ينيب إلى الله رغم شدة البلاء والحاجة، {ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم} . وهنا دور مهم للصحبة الصالحة؛  فالعساكر كان المتدينون منهم يعلمون الآخرين، ويرفعونهم إلى مستواهم. بعكس العائلة التي كان تواصلها فيما بينها فقط، فكانت كالدائرة المغلقة على نفس الأفكار والمعتقدا...