العبودية الجديدة
يحلو لنا في هذا العصر
التباهي بالحرية والتحرر. ولئن كان إنسان الماضي يرزح تحت أغلال عبودية
جبرية لا خيار له فيها، فإن إنسان اليوم أخذ الأغلال بيده ووضعها حول عنقه،
وأدخل نفسه -بوعي أو بدونه- في عبودية من نوع جديد.
العبد هو العبد، لكن السيد لم يعد إنساناً، بل هاتفاً ذكياً، وماركةً عالميةً، وثقافةً مسيطرةً.
تأمل في نفسك ومِن حولك، وستَدهش للأعداد الهائلة من عبيد العصر الحديث. فهلَّا سارعنا وخلصنا أنفسنا من هذا الرِق الخفي؟
[3-5-2019]
تعليقات
إرسال تعليق