تكرار الأسئلة
فلان ١: هل انتهيت؟
علان: (بهدوء) ليس بعد.
فلان ٢: هل انتهيت؟
علان: (بضيق) لا.
فلان ٣: هل انتهيت؟
علان: (بغضب) لا! لم أنتهِ بعد ولن أنتهي! ألا يمكن للمرء أن يعمل بهدوء هنا؟!
- ما ذنب الشخص الثالث ليواجه هذا الرد المنفعل على سؤال بسيط لا يستدعي كل ذلك؟!
للأسف هذا ما نفعله كثيراً مع من حولنا، وغالباً بدون وعي منا؛ يسألنا عشرون شخصاً نفس السؤال، فننفجر في وجه السائل الأخير وكأنه هو الذي سألنا عشرين مرة.
ما لا ندركه هو أن كل سائل لا يدري عمن سبقه، وقد يظن أنه أول من يسأل. وعلى هذا، فردنا ينبغي أن يكون في هدوء الرد الأول.
ربما يكون هذا صعباً في الواقع، لكن تجنب الإساءة أفضل بكثير من الاعتذار عنها بعد حصولها.
"وخالق الناس بخلق حسن".
علان: (بهدوء) ليس بعد.
فلان ٢: هل انتهيت؟
علان: (بضيق) لا.
فلان ٣: هل انتهيت؟
علان: (بغضب) لا! لم أنتهِ بعد ولن أنتهي! ألا يمكن للمرء أن يعمل بهدوء هنا؟!
- ما ذنب الشخص الثالث ليواجه هذا الرد المنفعل على سؤال بسيط لا يستدعي كل ذلك؟!
للأسف هذا ما نفعله كثيراً مع من حولنا، وغالباً بدون وعي منا؛ يسألنا عشرون شخصاً نفس السؤال، فننفجر في وجه السائل الأخير وكأنه هو الذي سألنا عشرين مرة.
ما لا ندركه هو أن كل سائل لا يدري عمن سبقه، وقد يظن أنه أول من يسأل. وعلى هذا، فردنا ينبغي أن يكون في هدوء الرد الأول.
ربما يكون هذا صعباً في الواقع، لكن تجنب الإساءة أفضل بكثير من الاعتذار عنها بعد حصولها.
"وخالق الناس بخلق حسن".
[29-7-1440]
تعليقات
إرسال تعليق