خواطر قصيرة (متجدد)
[الخواطر المسبوقة بعلامة # قد لاتكون خالصة من بنات أفكاري، و إنما قد أكون قرأت شيئاً منها منذ زمن ثم نسيتها، فاختلطت عليّّ وظننتها من نتاج عقلي]
فمات ولد لابنته فقال: "لا ينبغي لأحد أن يدعو، فإنه لا يستجيب."
ثم قال: "إن الله تعالى يعاندنا فما يترك لنا ولداً"."
وما كان الله ليظلمهم، لكنه يُظهر ما خبؤوه في قلوبهم المريضة من سوء ظن بالله أو بغض لشرعه
أو عُجب أو غيره من أمراض القلوب.
"علل الأجسام رحمة، وعلل القلوب عقوبة."
أما أمراض القلب فلا تكون إلا إثماً وعقوبة وسبباً للانتكاسة، إن لم يجاهد نفسه في التغلب عليها والتَّزكّي.
بل كان احتفالاً بكل الناجحين من الحاضرين:
من أجلي وحدي، وأنني "محور الكون"،
وبين أن يشعر أنهم هنا لنحتفل جميعاً فكلنا نستحق.
وبين أنهم يحضرون لأنه احتفال بهم أو بأبنائهم.
فقال: استأذنت ربي في أن أستغفر لها، فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها، فأذن لي".
[18-10-1445]
[18-10-1445]
[18-10-1445]
"لو كان كلام بني آدم كله صدقاً، وعمله كله حسناً، يوشك أن يخسر!
قيل: وكيف يخسر؟ قال: يعجب بنفسه."
فإلى أي مدى ستتضخم نفسه و"الأنا" عنده؟!
"الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي"
[10-6-1445]
+ من فضل الله على العبد توفيقه للتحول من حال إلى أحسن منها، في الدنيا أو الدين. ويحصل أن يتذكر المرء ما كان عليه وما صار إليه، فيخاف الانتكاس والرجوع إلى سابق عهده. وهنا يأتي هذا الدعاء البديع: "اللهم إني أعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْر".تخيل رجلاً يلف عمامته حول رأسه ويُحكِمها، هذا هو الكور، ونقض هذه العمامة هو الحور. فهو يستعيذ بالله أن يرجع حاله إلى النقض والفك بعد الثبات والإحكام.
[١٩-٥-١٤٤٥]
#+ كن أنت الشخص الذي يراه الناس فيقولون: الدنيا لسى بخير.
[٢-٥-١٤٤٥]
+ تلك يقتل أطفالها الستة، ورغم الصدمة والألم لا تقول إلا ما
يرضي الله: "اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل. اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي
خيراً منها."
وذاك تُقتل أخته وتنجو طفلتها، فيسجد شكراً لله ويقول: "أشكرك وأحمدك يا رب على الأطفال اللي بتحميهم"
[ 22-4-1445 ]
+ احذر.. احذر.. احذر..
احذر أن يكون أصحاب البلاء -أي بلاء- صابرين
راضين عن ربهم محسنين الظنَ به، وتكون أنت، المعافى في بدنك وأهلك الآمن
في وطنك، أن تكون أنت المعترض على ربك الساخط عليه المتشكك في حكمته وعدله،
فهذه والله هي المصيبة!
لا تترك التساؤلات والشكوك تحوم في عقلك، وابحث لها عن إجابة وثانية وثالثة حتى يطمئن قلبك.
بل ربما
تكون هذه فرصتك لتزيد يقينك بالله وبدينه، وتتعرف إلى أسمائه وصفاته
وأفعاله، وتقرأ عن حسن الظن به، وعن سننه في الحياة، وعن حقيقة الدنيا، وعن
قصص الأنبياء والصالحين وما عانوه من ابتلاءات، وعن وقائع مشابهة في
التاريخ وكيف انتهت، وغيرها الكثير.
[5-4-1445 ]
+
┐── ⋆⋅☆⋅⋆ ──┌
قرأت قصة حقيقية عن احتجاز 33 عاملاً داخل منجم في تشيلي مدة 69 يوماً. جذبتني قصتهم، فأخذت أبحث عن مزيد من التفاصيل وأشاهد مقابلات معهم. وكان مما كرروا ذكره في عدة مناسبات، أن السبب الرئيسي وراء صمودهم كل تلك المدة واحتفاظهم بروح معنوية عالية هو إيمانهم بالله. وكانت الصُلبان والسُبَح -نعم المسيحيون أيضاً يستعملون السُبحة- من أوائل الأشياء التي طلبوا الحصول عليها عندما تمكن المنقذون من التواصل معهم عبر حفرة ضيقة.
+ يضع الناس مواصفات مثالية لما يجب أن تكون عليه حياتك، وإلا فأنت "مسكين مثير للشفقة".
واستمع إلى حديث الفارغين منهم، تكاد لا تجد من يسلم من شعورهم نحوه بالشفقة في أمرٍ ما.
فإن عشت تحاول الإفلات من نظرتهم تلك،
فإنما تحكم على نفسك بالعيش سجيناً لهم.
اهتمَّ بنظرة الله لك، ثم نظرتك لنفسك، ولا تلقِ للناس بالاً. لأنك "إن عرفت نفسك حقاً، فلن يهمك ما يقوله الناس عنك."
[13-3-1445]
+ كان من أدعية النبي ﷺ:
"اللهم رب جبريل
وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات
والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"
[1-3-1445]
[٧-١-١٤٤٥]
[٢-١-١٤٤٥]
[26-12-1444]
[24-12-1444]
{24-12-1444]
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب --- تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم
[24-12-1444]
[6-12-1444 تعليقاً على فائدة عن دية الجنين]
ثلاثون يوماً من العمل الجاد المكثف!
أتحملكم على تقوى الله ومحاسبة أنفسكم؟
أتحملكم على العلم بالمطلوب منكم إن أدركتموها؟
أكثر من خوفهم من قيام ساعتهم الخاصة بموتهم في أي لحظة!
[27-7-1444]
لا تستبعد إسلام شخص أو هدايته مهما كانت حاله تصرخ باستحالة ذلك.
[12-7-1444]
[22-6-1444]
من يقرأ أو يسمع في العلوم المبسطة يجد هذه العبارة تتكرر كثيراً. في تفسيرهم القائم على الصدفة العشوائية للكون وما فيه، كلما وقفوا أمام ما يظهر فيه القصد والإرادة والعلم والحكمة بادروا إلى "it just happened to be so and so" "صادف أو وقع اتفاقاً أن يكون كذا وكذا".
[22-6-1444]
+ = إمبراطور صيني، قبل أكثر من ألفي عام، يأمر بعمل جيش كامل من الفخار حول قبره، ليحرسه في الحياة الأخرى! الجزء المكتشف من هذا الجيش بلغ 8000 جندي، إضافةً إلى الخيول والعربات.
[19-6-1444]
+
عندما أرى الحيوانات والطيور تشرب الماء، أتأمل كيف أن جميع المخلوقات الحية تشترك في حاجتها لهذه المادة. الإنسان والحيوان والنبات، كلنا نتغذى لكن غذاءنا مختلف جداً، أما في الشرب فنجتمع كلنا على هذا الشراب العجيب بعينه. كيف؟! سبحان الله!
[9-6-1444]
+ من الأدعية التي أحبها وأرددها في هذا الزمن الذي انتشر فيه الهدم والإفساد، الدعاء المأثور عن عمر بن عبدالعزيز: "اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاحٌ لأمة محمد ﷺ. اللهم أهلك من كان في هلاكه صلاحٌ لأمة محمد ﷺ." دعاء جامع مانع يدخل فيه من عرفت ومن لم تعرف.
[19-5-1444]
+ في الحديث " غفر لامرأة مومسة، مرت بكلب على رأس ركي يلهث، قال: كاد يقتله العطش، فنزعت خفها، فأوثقته بخمارها، فنزعت له من الماء، فغفر لها بذلك."
لفتني
أنها مومسة ومع ذلك ترتدي خماراً! يبدو أن بغايا تلك الأزمان كُنَّ أكثر
حشمة من كثير من غير البغايا في عصرنا هذا!
[11-3-1444]
+ للدنيا والطموحات وتحقيق الأحلام:
أنا أستطيع
لا شيء مستحيل
"تجري الرياح كما تجري سفينتنا
* نحن الرياح و نحن البحر و السفن"
حتى كأنه
عملاق فوق التحديات والظروف و"الأقدار"!
{بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره}
[3-3-1444]
[2-2-1444]
+ "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها."
مِن أجمل ما في التعامل مع الله، أنه يجزي الخير الكثير على الفعل اليسير
الذي لا يُلتفت إليه. لحظة تتأمل فيها نعمة تَنعم بها قد حُرمها غيرك،
فتشعر بالامتنان من أعماق قلبك، وتَخرج من بين شفتيك: "الحمدلله"، بصدق
خالص. أتدري؟ حركة قلبك تلك لا تضيع عند الله. لحظة صدق قد يرفعك الله بها
ويرضى عنك ولا عجب، فهو الشكور الكريم. أسأل الله أن لا يُدخل النارَ قلباً ذاق -ولو لحظة- حلاوة شكره ومحبته.
[17-1-1444]
+
من المواقف التي تنزع عن الإنسان غروره المعرفي -ولو لحظياً-، وجوده بين
متحدثين بلغة لا يفهمها، خصوصاً إن كان الحديث متعلقاً به. تراه ينقل نظره
من واحد إلى آخر علَّه يفهم شيئاً، شعور مَقيت بالضياع والعجز. ربما كان
مثقفاً واسع الاطلاع، لكنه بدون هذا اللسان عاد كمن لا يعرف
شيئاً.
[21-12-1443]
+ من الجمل التي انتفعتُ بها للدنيا والدين: "لا تُطوِّل أملك فيثقُل عليك عملك".
- تُفكر في المداومة على السنن الرواتب.. هل سأظل طول حياتي أصلي كل هذه الصلوات؟! كثير!
- تود الالتحاق ببرنامج تعليمي.. هل سأستيقظ باكراً وأدرس كل يوم مدة سنة؟!
- تريد الامتناع عن المشروبات الغازية.. كيف سأعيش حياتي بدونها؟!
لما طوَّلت أملك ثقُل عليك عملك.
اجعل همك في حدود يومك، وانطلق. و"عند الصباح يحمد القوم السُّرَى".
[19-12-1443]
+ لماذا على المعاق أن يعيش حياته هكذا؟!
لماذا على هذا المريض الميؤوس منه أن يصارع الآلآم؟!
لماذا على ذلك الحيوان الهِرم أن يعيش في تعب؟!
لماذا على هؤلاء انتظار أن يرحمهم الموت؟!
قالوا: نعم ليس عليهم ذلك، نحن نشفق عليهم ونرحمهم أكثر من خالقهم، لذلك نقتلهم "قتلاً رحيماً"!
أهي الرحمة الزائفة؟ أم غرور التحكم الموهوم في الموت؟ أم غياب حقيقة الإله؟ الإله الذي قيل عنه "لله أرحم بعباده من هذه بولدها" يا الله! كم من تساؤل وشك يحسمه يقينك بمفهوم هذه الجملة!
[3-12-1443 ]
+ "محد بيموت قبل يومه"
عندما تأتي رداً على...
"التدخين قد يقتلك"،
"ستندم على غذائك غير الصحي"،
"اتبع إجراءات السلامة"،
وغيرها مما يخالف النفس والهوى والعادة، فهي مخادعة مهما برر، وكلمة حق أريدَ بها باطل.
[17-11-1443]
+ ترى القرآن يصف يوم القيامة بـ يوم الحسرة ويوم التغابن، فتقول: هذا للكفار، ليس لي! هه! يا للثقة! أخبرني إذن عن عمرك فيمَ أفنيته؟ وعن وقتك فيمَ قضيته؟ أتظن يوم قيامتك يسلم من ذَيْنك الوصفين؟! "والوقت أنفَسُ ما عُنيتَ بحفظهِ °° وأراه أسهلَ ما عليك يضيعُ".
[14-10-1443]
+ في شهر البركة هذا فُتحت علي الكتابة كما لم أعهدها من قبل. فكتبت خلال هذا الشهر 19 خاطرة ومقالة، شاركت بعضها واحتفظت بالآخر لنفسي، وأحسب أن هذا من بركات رمضان. اللهم اجعل ما أكتب حجة لي لا علي.
[30-9-1443]
+
بدلاً من النظر إلى أهل الكبائر والغفلة بنظرة الاحتقار والازدراء، أو شتمهم والدعاء عليهم، انظر لهم بعين الشفقة والرحمة، وادعُ
لهم بالهداية. فهذا ألين لقلبك، وأسلم له من الكبر وأمراض القلوب، واسأل
مجرباً. اللهم اهدِ كل ضال ورده إلى الحق رداً جميلاً.
[26-9-1443]
[23-9-1443]
+ انتهى الدوام، وانصرفت الطالبات، وأنا جالسة على دكَّة في ساحة المدرسة، مُنكبَّة على أوراق ألونها وألصقها بسرعة. في يومي ذاك، صنعت كثيراً من الأعلام لزميلاتي بطلب كبير منهن. كنت في الصف الثاني أو الثالث الابتدائي، وكانت تلك طريقتنا البريئة في إعلان تضامننا مع فلسطين، وانتفاضتها الثانية.
[18-9-1443]
[8-9-1443]
[5-9-1443]
[20-8-1443]
[5-7-1443 بعد إخراج الطفل ريان المغربي ميتاً من البئر]
[6-6-1443]
[28-5-1443 مع انتشار متحور أوميكرون]
[28-5-1443 مع انتشار متحور أوميكرون]
[14-5-1443]
[15-5-1443]
[15-5-1443]
[15-5-1443]
اللغة العربية سَنيَّة رفيعة عالية علو أنجم السماء، فاختر موقعك منها قرباً أو بعداً.
[28-1-1443]
+
تأملت اللطف والرحمة في قوله صلى الله عليه وسلم: "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها"، وفي المقابل يدعو على عبد الدينار والدرهم فيقول: "تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش".
أتخيل
المقت الذي ربما كان في صدر النبي تجاه عابد الشهوة هذا حتى دعا عليه بأن
لا يستطيع إخراج شوكة تؤذيه، أي أن لا يجد فرجاً من أصغر بلاء يصيبه. يا
الله! ذاك يُشاك فتكون له بلسماً ودواء، وهذا يُشاك فتكون له سماً وداء! اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.
[14-1-1443]
+ رحم الله امرأً بصَّرني بدائي.
+ قال سفيان بن حسين: "ذكرت رجلًا بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال: أغزوت الروم؟ قلت: لا، قال: فالسند والهند والترك؟ قلت: لا، قال: أفتَسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟!" يغتاب، يسب، يرمي تعليقاً جارحاً، يسأل سؤالاً محرجاً، يؤذي إخوانه، يحزنهم، يكسر قلوبهم، ثم يزعم أنه مسلم! فليسأل كل واحد نفسه: هل سلم مني إخواني؟
+
إن أمراض القلوب لا تأتي فرادى، بل تدخل إلى القلب ممسكةً كلُ واحدة بيد أختها.
[18-11-1442]
+
درب نفسك على التأني قبل الإقدام، واسألها: "ما مقصدي مما سأقول؟ وماذا أريد بهذا الفعل؟"
تخيل قائلاً يقول لك: "الله يعطيك على قد نيتك" ثم انظر، أيسرك ذلك أم يسوؤك؟
[28-9-1442]
+ إن سمعت بما يقشعر له الجسد من انتحار أو فاحشة أو انتكاس أو جريمة أو غيرها، فعليك بالدعوة العجيبة "اللهم إني أسألك العافية"، فإنَّها تَسَعُ كل مصائب الدنيا والدين.
[23-8-1442]
+ ما أضيق جحر الضب! وما أكثر الداخلين إليه!
[13-6-1442]
+ قلتها بعد الصلوات عشرات المرات، لكنني اليوم استشعرت معناها وقوتها لأول مرة، عندما وردت إلى ذهني صورة ماكرون المحارب للإسلام. له ولكل حاقد كاره للإسلام نقول: "لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون". [3-4-1442]
[13-12-1441]
[14-11-1441]
+ في مثل هذه الأزمات تظهر فئات اعتادت الهزل والاستخفاف.
فلا تعطي المقام حقه من الجدية، بل تجعله موضوعاً لنكاتها وسخافاتها.
أيها الساخرون، قليلاً من النضج والمسؤولية!
[19-7-1441 أيام كورونا المستجد COVID-19]
+ من أكثر اللحظات ألماً تلك اللحظة التي تنتقل فيها من الدعاء لأحدهم بالشفاء والعافية، إلى الدعاء له بالمغفرة والرحمة.
[12-3-1441]
+ تأوي إلى النوم منهك الجسم، شاعراً بآلام عارضة.
تنام على حال ثم تستيقظ على حال أخرى، وقد ذهبت آلامك أو سكنت، وعاد لكل خلية في جسدك نشاطها وقوتها.
فتقول مستشعراً بقلبك دعاء استيقاظ علمك إياه حبيبك ﷺ "الحمدلله الذي عافاني في جسدي، ورد علي روحي، وأذن لي بذكره."
[19-9-1440]
+ ورد عن بعض العلماء أن يونس عليه السلام مكث في بطن الحوت
أياماً، يلهج بالتسبيح وبـ "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
حتى استجاب له ربه ونجاه من الغم. ولو شاء الله ما مكث في غمه ذاك إلا
لحظات.
فهل نحن أكرم على الله من نبيه يونس حتى نستعجل الفرج؟!
[18-8-1440]
+ ينقضي جل يومكِ في إنجاز عمل واحد، ثم تنظرين إلى قائمة مهامك الطويلة، وتفكرين بحسرة: أين بركة الوقت؟ ضاع يومي في عمل واحد.
"ضاع"! أيُسمى هذا ضياعاً؟! وما يدريكِ، لعل الله ينفع بهذا العمل الواحد أضعاف ما ينفع بعشرة أعمال أخرى تنجزينها في يوم واحد!
[24-6-1440]
+ عندما أحس بالضيق والقلق، وأشعر أن همي ومخاوفي تتضخم لتصبح أكبر مني و تبتلعني، فإن مما يريحني تخيل كاميرا فوق رأسي تبدأ في الابتعاد تدريجياً؛ فأراني أصغُر، وأرى الأرض تصغُر، والمجرة تصغُر، حتى أرانا لا شيء ... مجرد ذرة في هذا الكون الكبير. ومن وراء هذا الكون الكبير خالقٌ أكبر وأعظم.
فماذا أنا و مخاوفي إلى جانب ذلك الرب العظيم؟! وماذا البشرية كلها ومشاكلها إلى جانبه؟! لا شيء.
هذا التغير في المنظور، ورؤية الأمر على حقيقته الفعلية الكونية، لا على مشاعري المضخِمة والمبالِغة كثيراً ما يثمر طمأنينة فورية، والحمدلله رب العالمين.
[19-5-1440]
+ إن عجزت عن ضبط نفسك، فأنت عن ضبط من سواها أعجز.
[16-5-1440]
+"إن العقل الذي لا تسدده الهداية فرس مجنونة، تقود صاحبها ولا يقودها."
(اقتباس من كتاب "عندما قابلت عمر")
خطر مرة ببالي عبارة "ركب رأسه" الدالة على شدة العناد (وهي عبارة فصيحة قديمة، بالمناسبة)، وتساءلت كيف يركب الإنسان رأسه؟
ثم تذكرت هذا التشبيه للعقل بالفرس المجنونة الجامحة التي يركبها صاحبها فتقوده حيث شاءت.
وعندها بدت لي العبارة منطقية جداً.
يبقى الإشكال في استخدام "الرأس" بدلاً من "العقل"، لكن ربما كان من دلالة الكل على الجزء.
هذا تحليلي وتأملي أُلهمته من ذلك الاقتباس.
[2-5-1440]
+ أمر لاحظته في بعض الروائيين العرب (لا أدري إن كان موجوداً لدى نظرائهم الغربيين أيضاً)، هو أن بعض من يعمل منهم طبيباً أو مهندساً يضع على أغلفة رواياته، و قبل اسمه د. أو م. .
لا أرى أي سبب لتباهٍ في غير موضعه! و إقحامٍ لتخصص ليس هذا مجاله!
أقرأ رواياتك و أنظر لك كروائي، يهمني أسلوبك و لغتك و جودة قصصك، ولا أهتم إن كنت طبيباً أم مزارعاً
[1-1-1439]
# + اعلم أنك لن تسأل أحداً شيئاً إلا نقص من كرامتك بمقدار ما سألت، فإن أجابك إلى سؤالك حفظ لك ما بقي منها، و إن ردك فقد أهدرها و أهانك.
فاحفظ كرامتك، واعمل بوصية خليلك -عليه الصلاة و السلام- في أن لا تسأل أحداً شيئاً.
[18-6-1438]
+ صبرنا على أذى الناعقين ضد الدين و أهله من بني جلدتنا كفارة لنا بإذن الله، فـ {مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم و لا حزن ... إلا كفر الله بها من خطاياه} ونعيقهم مما يُهِمُّ و يُحِزن، و حسبنا الله ونعم الوكيل. [9-6-1438]
# + عندما أرى سعة فضل الله فيما رتبه من الأجور العظيمة على الأعمال الصغيرة أشعر أن أحدنا يُجرُّ إلى الجنة جراً.
فاللهم لك الحمد و المنة والفضل.
[15-2-1438]
+ لقد اعتاد أن يكون الضعيف وهما القويان،الخائف وهما الشجاعان،المريض وهما الصحيحان،الجاهل وهما العالمان.
كانا في عينيه-باختصار- إنسانين كاملين.
[15-2-1438]
+ If you forgot a bad memory, that's a blessing. Don't try to recall it.
[1438]
---- خواطر قديمة ----
+ وتُفكر، لو علمتَ أنك ستفقد ذلك الشخص، لربما أحسنت تعاملك معه.
+ مع احترامي لأصحاب العقول المغلقه التي لا تؤمن إلا بالمرئي والمحسوس: "القرن الواحد والعشرون ليس زمانكم، عودوا إلى عصر يناسب عقولكم !! "
# + التساؤل وحده لا يرفع الجهل، في البحث يكمن السر
+ الشكُ بابُ اليقين، و السؤالُ مفتاحهُ
# + إذا رأيت منغمسا في المعاصي أو شاذا عن فطرته فلا تشمت به، بل احمد الله الذي عافاك مما ابتلاه به. فقد كان من الممكن أن تكون هو لولا هداية الله.
+ بتغريداتهم... ارتفعت في نظري منزلة بعض من أعرفهم درجات، وآخرون... هبطت منازلهم دركات.
+ ننهي يومنا بسورة الإخلاص في صلاة الوتر، ونستفتح يومنا بنفس السورة في سنة الفجر. نبدأ بتوحيد ونختم بتوحيد! اللهم ثبتنا!
+ أرسل رسالة..لا جواب..أنتظر..لاجواب..أغضب..
+ عندما تصلي السنن الرواتب تخيل بعد أن تنهي سنة العشاء أنك قد وضعت آخر لَبِنة تكمل بها بيتك في الجنة لذلك اليوم _ بإذن الله_
+ عيون من أحدثه و تعابير وجهه تحدد لي إن كنت سأطيل كلامي أو أختصر الكثير... فـ رفقاً بي وإلا وجدت نفسي يوماً أعتزل الكلام.
+ عندما تسأل الله أن يحشرك مع فلان أو يجمعك به في الآخرة فأضف دائماً "في الجنة".. فأنت لا تدري إلى أين يصير فلان.
+ دوران الكواكب حول الشمس -دوران الأرض حول نفسها -دوران الإلكترونات حول النواة جميعها تدور بعكس عقارب الساعة، دليل وحدة الصانع سبحانه.
+ عدم معرفتك بشيء ما لايعني إطلاقا عدم وجوده أو استحالة حدوثه، .... دعوه لتوسيع النظرات القاصره.
# + لا يملك الواحد حين يرى الناجحين من ذوي اﻹعاقات إلا أن يحتقر نفسه لبقائه على هامش الحياة.
+ "بادروا باﻷعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، [ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا] " _الحمدلله الذي ثبتنا حتى هذا الصباح_
+ أجمل مافي يوم العيد الصلاة ، أرثي لحال من ضيعها فسعادته بهذا اليوم ليست كامله.
# + إني لأشفق على المرء يثقل عليه وقت فراغه، لا يدري مايصنع فيه.

تعليقات
إرسال تعليق