جبال الكبر
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
سبحان الله! وماذا نفعل بمثاقيل الجبال من الكبر في قلوبنا؟!ا للهم إنا نسألك العافية.
أحياناً يرتبط الكبر في أذهاننا بصورة واحدة لسنا من فاعليها، فنحمد الله على ذلك ونحسب أنا قد نجونا.
لكن
الكبر في الحقيقة له ألف وجه ووجه، إن تعرفنا على بعضها خفي علينا غيرها؛
كالكبر بالعلم، والجمال، والنسب، والمنصب، وحتى الكبر بالعبادة.
وإنا
والله لا ننجو حتى نأتي على جبال الكبر تلك فننسفها نسفاً في يم الأخوة
الإسلامية، والمساواة الآدمية، فلا نعود نرانا إلا تراباً يمشي على
تراب.
اللهم اسلل سخائم قلوبنا.
[٢٠-١٠-١٤٤٠]
تعليقات
إرسال تعليق