دارون والإنسانية
شاهدت مقطعاً للدكتور إياد قنيبي يتحدث فيه عن ما أدى إليه
تبني نظرية دارون من الوحشية والإجرام في حق الإنسان، وبالذات تلك الأعراق
التي رآها بعضهم أقل من الأوروبيين تطوراً وتحضراً.
كلما
اكتشفت المزيد عن التاريخ الأسود للغرب حمدت الله على نعمة الإسلام،
وازددت حصانة ضد بهرجتهم وعباراتهم المثالية عن علاقة الإنسان بالإنسان.
صحيح
أن أبناء اليوم لا يؤاخذون بجرائم أسلافهم، لكن حين يحصل الطعن في ديننا
وتاريخنا منهم أو من أبنائنا المخدوعين فهنا نقول لهم مكانكم!
إن تاريخنا حتى في أسوأ مراحله، وأبعدها عن الدين لم يُعرف فيه -حسب علمي- نُظم إقطاعية ظالمة، ولا محاكم تفتيش، ولا مطاردة للساحرات، ولا تعذيب وسخرة للعبيد، ولا أقفاص تُعرض فيها الأعراق "الأدنى" كأنها حيوانات، ولا سيرك تستغل فيه عاهات البشر على حساب إنسانيتهم.
إن تاريخنا حتى في أسوأ مراحله، وأبعدها عن الدين لم يُعرف فيه -حسب علمي- نُظم إقطاعية ظالمة، ولا محاكم تفتيش، ولا مطاردة للساحرات، ولا تعذيب وسخرة للعبيد، ولا أقفاص تُعرض فيها الأعراق "الأدنى" كأنها حيوانات، ولا سيرك تستغل فيه عاهات البشر على حساب إنسانيتهم.
لكنه المجحف "يبصر القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه".
اللهم زدنا بصيرة ونوراً.
تعليقات
إرسال تعليق