الانتقال من جدة
[مقال كتبته لمادة التعبير في المرحلة المتوسطة (1425-1427). نقلته بما فيه من أخطاء إملائية ونحوية. الجملتان الأولى والأخيرة ليستا من إنشائي]
صعب
ما نلتقيه في طيات هذه الأيام يظل ينهك كواهلنا ويشحذ جوانبنا بنوبات حزن
وصرعات فكر. وقد كان لخبر انتقالنا من جده إلى هنا وقع مفرح في نفسي
مبدئياً لأنني لم أكن أعلم المعنى الحقيقي للغربه وكان في اعتقادي أن السفر
مجرد نزهة.
وبمرور الأيام بدأت أشعر بالملل والوحده والشوق إلى أهلي وأقربائي وشعرت بمعنى الغربه الحقيقي
والآن
وبعد مرور عده سنوات ما زال هذا الشعور يرافقني كلما انقضت اجازتنا في جده
وتأهبنا للعوده، ينتابني شعور بالحزن والأسى لفراقي لهم.
وكان
مما خفف عن ذلك الشعور هو رؤيتي لهذا الوضع بمنظور إيجابي ابتداءً بالتعرف
على مدينه وعادات جديده وانتهاءً بتكوين صداقات في محيط المدرسه والمسكن.
وكم من الأمور التي تبدو وكأنها ليست في صالحنا ولكن تظهر الأيام خلاف ذلك وهذه هي حال الحياه.
تعليقات
إرسال تعليق