(3) ملكوت السماوات: أعمدة الخلق
الـقصة :
في عام 1995 التقط مرصد هابل صورة لتشكلات
من الغازات والغبار سُميت بـ أعمدة الخلق Pillars of Creation (يمين).
ثم بعد عشرين عاماً التقط المرصد صورة لها
بكاميرا تصوير بالأشعة تحت الحمراء (يسار)،
فبدت الصورة هائلة مهيبة!
آلآف النجوم التي كانت مختفية خلف حجاب
الغبار والغازات وحدود العين البشرية، تظهر لأول مرة!
في عام 1995 التقط مرصد هابل صورة لتشكلات
من الغازات والغبار سُميت بـ أعمدة الخلق Pillars of Creation (يمين).
ثم بعد عشرين عاماً التقط المرصد صورة لها
بكاميرا تصوير بالأشعة تحت الحمراء (يسار)،
فبدت الصورة هائلة مهيبة!
آلآف النجوم التي كانت مختفية خلف حجاب
الغبار والغازات وحدود العين البشرية، تظهر لأول مرة!
الفائدة الأولى :
“ عدم العلم ليس علماً بالعدم ”
عدم علمنا بوجود كل تلك النجوم، لا يعني أنها لم تكن
موجودة من قبل. بل هي موجودة هناك منذ أن خلقها الله،
علِمنا بوجودها أو لم نعلم، رأيناها أو لم نرها.
وهذا نصادفه كثيراً في حياتنا؛ ننكر أشياء لا لأنها مستحيلة عقلياً
أو تخالف حقيقة ثابتة، وإنما لمجرد أننا لا نعرفها أو لم نسمع بها.
وربما تبين لنا خطؤنا بعد ذلك
فعلمنا أننا أُخذنا من قِبَل جهلنا.
تذكرنا أعمدة الخلق أن نفسح للـ "ممكن" مجالاً.
“ عدم العلم ليس علماً بالعدم ”
عدم علمنا بوجود كل تلك النجوم، لا يعني أنها لم تكن
موجودة من قبل. بل هي موجودة هناك منذ أن خلقها الله،
علِمنا بوجودها أو لم نعلم، رأيناها أو لم نرها.
وهذا نصادفه كثيراً في حياتنا؛ ننكر أشياء لا لأنها مستحيلة عقلياً
أو تخالف حقيقة ثابتة، وإنما لمجرد أننا لا نعرفها أو لم نسمع بها.
وربما تبين لنا خطؤنا بعد ذلك
فعلمنا أننا أُخذنا من قِبَل جهلنا.
تذكرنا أعمدة الخلق أن نفسح للـ "ممكن" مجالاً.
الفائدة الثانية :
ما يزال الله كلما ظن البشرُ أنهم بلغوا الغاية في العلم،
فتح عليهم من علمه، فعلموا أنهم لم يكونوا يعلمون شيئاً،
وأن ما خفي عنهم وما جهلوه أضعاف أضعاف ما انكشف لهم.
اُخترع المجهر فإذا عالم في غاية الدقة تنفتح أبوابه أمامهم.
ثم اُخترع المنظار فانفتح لهم عالم آخر غاية في الضخامة.
يكتشفون ويخترعون ويطورون، وكلٌ منها يفتح باباً كان مغلقاً.
فأشهدَنا اللهُ من آياته وتفاصيلها ما لم يُشهده مَن قبلنا،
وكله حجة لنا أو علينا.
تذكرنا أعمدة الخلق أنه (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) .
ما يزال الله كلما ظن البشرُ أنهم بلغوا الغاية في العلم،
فتح عليهم من علمه، فعلموا أنهم لم يكونوا يعلمون شيئاً،
وأن ما خفي عنهم وما جهلوه أضعاف أضعاف ما انكشف لهم.
اُخترع المجهر فإذا عالم في غاية الدقة تنفتح أبوابه أمامهم.
ثم اُخترع المنظار فانفتح لهم عالم آخر غاية في الضخامة.
يكتشفون ويخترعون ويطورون، وكلٌ منها يفتح باباً كان مغلقاً.
فأشهدَنا اللهُ من آياته وتفاصيلها ما لم يُشهده مَن قبلنا،
وكله حجة لنا أو علينا.
تذكرنا أعمدة الخلق أنه (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) .
[17-3-1443]
تعليقات
إرسال تعليق